كشف مصدر مسئول فى احد شركات الهواتف عن اتجاه أغلب التجار خلال الفترة الماضية لتوقيعشراكات مع منصات التمويل الاستهلاكى مثل «فاليو»، لكسر حالة الركود التى تضرب القطاع.
وقال المصدر إنالتجار يهدفون من هذه الخطوة إلى تسهيل حركة البيع والشراء بنظام التقسيط، بدلا من تكدس أجهزة الهواتف داخل مخازنهم.
وقال إن السوق تشهد حالة من الركود التام بداية من شهر رمضان الحالىمع تغيير سياسات الإنفاق لدى المستهلكين، وسط زيادة المعروض وضعف حجم الطلب -على حد تعبيره- متوقعا أن يشهد القطاع رواجامع حلول عيد الفطر.
ولفت إلى أنه من الصعب توقع الزيادات المرتقبة فى سوق الهواتف المحمولة خلال الفترة المقبلة، خاصة فى ظل التقلبات العالمية واستمرار تداعيات أزمات سلاسل الإمداد والحرب الروسية الأوكرانية، موضحا أن المستهلك المصرى أصبح يوجه إنفاقه بشكل كبير نحو الأساسيات.
يذكر أن مبيعات هواتف المحمول فى مصر سجلت تراجعا خلال العام الماضي بنسبة %39.6 لتصل إلى 10.2 مليون جهاز، مقابل 16.9 مليون فى 2021، وفقا لتقرير مؤسسة الأبحاث التسويقية «GFK». العام المالى المقبل.. بزيادة 50 مليونًا عن الحالي.
